بني زيد :دير غسانه وبيت ريما

بني زيد هي بلدية يبلغ عدد سكانها 6000 نسمة، وتقع على بعد 27 كم شمال غرب رام الله. تم إنشاؤها عام 1966 بدمج إدارات قريتي دير غسانه وبيت ريما.

 

دير غسانه

هي أقدم قرية في مجلس بلدي بني زيد.

نقاط الاهتمام الرئيسية هي:

قصر صالح البرغوثي

إحدى أقدم وأقوى العشائر التي شاركت في قبيلة بني زيد كانت عائلة البرغوثي الثريه والعريقه التي تقليديا جاء منها زعماء القبيله. يشار إلى أعضائها عمومًا باسم البراغثة وتتكون العشيرة من تسعة فروع امتدت سلطتها الجماعية إلى ما بعد مشيخة بني زيد إلى السهل الساحلي لفلسطين.

في عام 1602 قاموا ببناء قصر من طابق واحد في وسط دير غسانه كدليل على قوتهم.

مقام الخواص (مسجد)

مقام الخواص عبارة عن مبنى ذو قبتين، يقع على قمة تل غرب دير غسانه في منطقة معزولة. كان يعتبر موقع التأمل للخواص، وهو رجل صوفي مقدس جاء من مصر كان يزور السكان في كثير من الأحيان.

شيد القبة الشرقية سكان دير غسانه ، بينما تزعم أسطورة محلية أن القبة الغربية اكتمل بنائها بواسطة الملائكة. المناطق الداخلية للقباب بسيطة، مع مرحاب ولها مدخل من بابين في الطرف الشمالي. الجدران الداخلية بيضاء اللون، مما يعكس التقاليد الإسلامية للضوء السماوي والروح باللون الأبيض. بعض الآيات من القرآن كتبت على أجزاء من الجدران.

مقام الخواص محصوراً للنساء بينما المسجد مكانا للرجال.

ضريح المجذوب

يعد ضريح المجذوب، على بعد حوالي ساعة واحدة سيراً على الأقدام من قرية دير غسانه، من أجمل المزارات الريفية في فلسطين وتعتبر حديقتها المكان المثالي للتنزه حيث يمكن منها التمتع بالمناظر الخلابه على طول الوديان المحيطة بها. في الواقع، يقع الضريح على قمة جبل الظاهر ويقع قبالة مقام الخواص. يطلق عليه المجذوب (الانجذاب إلى الإلهية).

كان المجذوب رجلاً صوفيًا مجذوب الى الوجود الإلهي الغامض. يشار إلى المكان الذي بُني فيه المقام، وهو جبل الظاهر، باسم رجال الصوفيه للتذكير بالأوصياء المدفونين في الضريح.

مقام الشيخ خالد

على مسافة قريبه من وسط القرية وبالقرب من مقر جمعية السيدات يوجد ضريح له قبه وهو ضريح الشيخ خالد. هو مبنى عثماني مخصص لرجل مقدس.

 

جمعية سيدات دير غسانه

جمعية سيدات دير غسانه هي جمعية تضم 40 امرأة ترأسه أنصاف الشيبي.

تخلق الجمعيه فرصًا للفتيات والسيدات في مجتمع ريفي محافظ. ينتجون الأعشاب، معلبات الأطعمة المحلية، يطبخون وجبات الطعام لأطفال مدرستي القرية، ولديهم معمل للخياطة ولتعليم خياطة الفساتين.

الطعام في القريه

كما هو الحال في معظم القرى، وكذلك في دير غسانه، فإن المطاعم التقليدية غائبة ولكن هناك الكثير من المحلات التجارية والوجبات السريعة المتنوعة مثل: الفلافل، الشاورما، السندويشات، بقلاوة، كنافة، والكلاج.

الإقامة والوجبات الغذائية التي تنظمها جمعية السيدات في دير غسانه

لا يوجد في بني زيد أماكن إقامة أو فنادق منظمة للسياح، ولكن هناك فرص أخرى تقدمها جمعية السيدات.

الموسيقى والغناء : معهد الكمنجاتي

في أحد قصور دير غسانه، تم تخصيص بعض الغرف في الساحه للموسيقى والغناء . إنه أحد اماكن مؤسسه الكمنجاتي للموسيقى التي يقع مقرها الرئيسي في رام الله.

تنظم المجموعة، بعد إشعار مسبق، أمسية من الموسيقى والأغاني والرقص حيث يمكن مشاركة وتدريب الضيوف على الرقص المحلي، الدبكه.

 

بيت ريما

تشترك بيت ريما في مجلس بلدي بني زيد مع قرية دير غسانه منذ العام 1966 وتعتبر من اقدم المجالس البلدية في فلسطين. يعود اسمها إلى الحقبة الكنعانية حيث كانت تسمى "ريماتا" وكذلك كانت تسمى "ريميث" في الحقبة الرومانية وكلا الاسمين يعني الصخرة المرتفعة حيث تقع القرية على قمة جبلين. تعرف بإنتاجها لزيت الزيتون.

 

نقاط الاهتمام الرئيسية هي:

مركز ثقافي بني زيد

في مبنى قديم على الطراز العثماني الفلسطيني مع حديقة وروضة أطفال، سيتم ترميم المركز الثقافي.

ضريح النبي صالح الصوفي

في بيت ريما يقع ضريح النبي صالح، الذي يعود على الأرجح إلى اواخر العصر المملوكي أو أوائل العهد العثماني، اي حوالي عام 1500 بعد الميلاد.

تم توسيعه وترميمه عدة مرات منذ ذلك الحين، وآخرها في عام 2003. ويشير السجل الأثري إلى أنه بني على قمة كنيسة صليبية تعود إلى القرن الثاني عشر، ثم استبدلت بعد ذلك الى ديرًا بيزنطيًا قبل أن تصبح مزارًا إسلاميًا.

خلال القرون، أصبح الضريح محورًا للحج السنوي الذي كان يقام حتى وقت قريب جدا في شهر ايار (مايو) والذي تضمن الأغاني الشعبية والرقص.

يشير اسم النبي صالح إلى نبي عربي قبل الإسلام.

يتكون الضريح من غرفتين على شكل إيوان، وهي منطقة مربعة أو مستطيلة الشكل مغلقة من ثلاثة جوانب بينما الجانب الرابع مفتوح بقوس. على الجانب الشرقي من الضريح تقع غرفة الدفن التي يزينها القبر.

منزل خاص وضيافه لعبد الرازق

يمكن استقبال الزوار في قصر عبد الرازق "العلالي " من قبل المالك.

العلالي تعبير يعني، بالمعنى المحلي، وحدة معمارية تشير إلى المكانة الاجتماعية العالية لصاحبها. القصر عبارة عن مجمع كبير من المباني العثمانية الفلسطينية التي لا تزال تحتفظ بمكان استخراج الزيت من الزيتون. إنه يذكر بالمصدر لثروة العائلة كأصحاب الأراضي الكبيرة المزروعه بالزيتون.

توفر زيارة المنزل الفرصة للعيش في لحظات من أجواء نهاية القرن التاسع عشر، والتي تشهد عليه غرف مفروشة بشكل جيد من أثاث اصلي. يوفر تراس الطابق العلوي إطلالة على القرية والمناطق المحيطة بها.

فاطمة عابد علي للتطريز باستعمال القش

في غرفة كبيرة في شارع بيت ريما الرئيسي، يمكن للزائر مقابلة، بعد إشعار مسبق، فاطمة عبد علي وهي تستقبلهم وتضيفهم مع العمل أمامهم.

تستعرض عبد علي منتجات التطريز المصنوع من القش، من أشجار النخيل، ومن اغصان الزيتون. يتم إنتاج الأوشحة والسجاد والحقائب والسلال ذات النوعية الجيدة وهي على استعداد لتعليم كيفية صنعها.

بعد الدرس مع القهوة العربية التي لا مفر منها، سيقدم المدرب للمشاركين أيضًا بعض القش والاغصان والمخرز، الإبرة الخاصة للقش، ودعوتهم لمواصلة التدريبات في البيت.

مخبز عبد علي: طابون ساخن بالجبن أو الزعتر (مناقيش)

في نفس مكان التطريز، تطبخ العائلة في فرن يعمل بالحطب وتحضر للضيوف طابون لذيذ مع الزعتر أو الجبن مع الأعشاب والتوابل الفلسطينية المعتادة ويعرف بالمناقيش.

الطعام في القريه

خلال المشي في بيت ريما، بالقرب من الساحة الرئيسية، يرى الزائر محلات تجاريةومطاعم  تقدم أطباق محلية ووجبة سريعة ورخيصة.

أفضل الاقتراحات هي:

• أبو جواد: يفتح كل مساء من 8 مساءً حنى 12 صباحًا من الأحد إلى الخميس. الجمعة والسبت وأيام العطل الأخرى من الصباح حتى منتصف الليل، حيث يقدم تشكيله متنوعه من الطعام.

• نفس العرض الممتاز من شمشون الذي يفتح كل مساء من 8 مساءً حتى 12 صباحًا.

• يزيد مفتوح طوال اليوم من 6 صباحًا حتى 12 مساءً طوال الأسبوع.

• مطعم الخال مفتوح أيضًا من 6 صباحًا إلى 12 مساءً 7 أيام في الاسبوع.

الاقامه

تم اعتماد الإقامة المنزلية والوجبات الممتازة المدرجة في دير غسانه لزوار بيت ريما المجاورة ايضا.