8 خطوات للحد من خطاب الكراهية

   يعد خطاب الكراهية من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات، وهو ما يستدعي  تكثيف الجهود التوعوية والقانونية والسياسية؛ لكبح جماح ممارسيه، والحد من آثاره سواء على الأفراد أو الجماعات، في ظل تصاعده خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ونظمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا" حوارية  الكترونية تحت عنوان "خطاب الكراهية في السياق الفلسطيني" شارك فيها: ياسر أبو معيلق؛ صحفي فلسطيني مقيم في ألمانيا، وعبد الله شرارة؛ الباحث القانوني والمستشار في مجال حقوق الإنسان، ومجموعة من المختصين والشباب من مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وخلصت الحوارية إلى مجموعة من النصائح والتوصيات للحد من انتشار خطاب الكراهية:

  1. تفعيل القوانين والسياسات المتعلقة بصناعة المحتويات الإعلامية ونشرها.
  2. الإبقاء على الحوارات داخل الفضاء الأزرق بشكل حضاري وبناء بعيدا عن المصطلحات والعبارات العنصرية.
  3. اجراء التعديلات اللازمة على القوانين بما يوائم تطور وسائل الإعلام، مع التأكيد على الحق في الرأي والتعبير.
  4. نشر التوعية بخصوص تجنب "الذباب الالكتروني".
  5. اللجوء إلى المحكمة الدستورية؛ لتقديم الاعتراضات ووتفعيل القضايا ذات العلاقة بالانتهاكات التي تحمل في طياتها خطاب الكراهية.
  6. توعية ممارسي انفاذ القانون في الأجهزة الأمنية بخطاب الكراهية وآليات محاربته.
  7. حث المواطنين للحد من خطاب الكراهية، مع توضيح مخاطره، والتفريق بينه وبين حرية الرأي والتعبير.
  8. إبلاغ إدارات مواقع التواصل الاجتماعي في الحالات التي يتم فيها ملاحظة وجود محتويات تتضمن خطاب الكراهية.