الحملة الوطنية "عد للعشرة"

طبقت بيالارا  الحملة وطنية في العاشر من تشرين الأول عام 2010، تحت عنوان: "عد للعشرة: نحو يوم وطني للتسامح المجتمعي"، التي رحب بها الدكتور سلام فياض؛ رئيس الوزراء، وأعلن مجلس الوزراء أن العاشر من تشرين الأول من كل عام هو "يوم التسامح المجتمعي الفلسطيني". وهذا يعتبر إنجازا كبيرا للمشروع خلال عامه الأول.

وقد نفذت ورشات عمل حول حماية الطفل مع الأهالي وعمل مسابقة القصة القصيرة في المدارس، والتي تستهدف 11000 ألف طالب من سن 12 – 18 عاما، بحيث يطلب منهم كتابة قصة قصيرة تتعلق بالعنف، يستوحونها من رسومات كاريكاتورية، يقوم معلم اللغة العربية والمرشد التربوي في كل مدرسة بالإشراف عليها داخل مدارسهم. وتقييم هذه القصص، وتوزيع الجوائز والحوافز على كتاب القصص المتميزة، كذلك تم انتاج سلسلة حلقات تلفزيونية "برنامج عد للعشرة" بالتعاون مع تلفزيون القدس التربوي.

استهدفت الحملة 29 عاملا   عاملا اجتماعيا (15 من الذكور و14 من الإناث)، من المناطق التي يتم تطبيق المشروع فيها، 29 مؤسسة مجتمع محلي فلسطينية في 29 قرية ومخيما في الأماكن النائية، 1092 شابا فلسطينيا تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والسابعة عشرة. (530 من الذكور، و562 من الإناث)، 60 شابا فلسطينيا، (25 من الذكور، و35 من الإناث)، يمثلون أدوارا رئيسة وثانوية في برنامج "عد للعشرة" التلفزيوني،10 ممثلين مهنيين (6 ذكورا، وأربع إناثا)، 120.000 قارئ لصوت الشباب الفلسطيني.

وتأتي هذه الحملة ضمن مشروع "عد للعشرة" طريقة تدخل متعددة الأبعاد من أجل نشر التسامح واللاعنف في المجتمع الفلسطيني، بدعم من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تمكين عشرات الشباب من كلا الجنسين، وتدريبهم، حتى يتمكنوا من نشر الوعي بين أقرانهم في 29 مجتمعا محليا في الضفة الغربية بما فيها القدس، من أجل تحقيق تغير إيجابي على الفئة المستهدفة بعدة طرق، من حيث التمييز بين أنواع العنف المختلفة، والاعتماد على أسلوب اللاعنف في حل المشاكل بينها.