أعلنت وزارة التربية التعليم العالي والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب- بيالارا، اليوم، نتائج (جائزة بيالارا للإعلام الشبابي للعام 2023م).
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي شارك فيه وكيل التعليم العالي د. بصري صالح، والمديرة العامة لـ "بيالارا" أ. هانيا البيطار، وعدد من طواقم الوزارة والمؤسسة وأساتذة الإعلام في الجامعات الفلسطينية، وأعضاء لجنة التحكيم والطلبة المُشاركين في الجائزة.
وحصل على المرتبة الأولى فيلم "الأنوف الحمراء" للطالبة نوال أبو زيد من جامعة بيرزيت، والمرتبة الثانية فيلم "صحفيات في مهمة" للطالبين جهاد العموري ومحمد خضر من الكلية العصرية الجامعية، فيما حصد المرتبة الثالثة فيلم "رِهان" للطالب محمد ظاهر من جامعة فلسطين التقنية "خضوري"/ فرع رام الله.
وقد أهدت الجامعات الفائزة بالمراتب الثلاث هذا الفوز لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة والتي تعرضت للتدمير نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، نقل صالح للحضور تحيات وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، معبراً عن حزنه العميق لعدم تمكن طلبة جامعات غزة من المُشاركة كما يجب في هذه الجائزة وإعلان النتائج، وذلك بسبب العدوان والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة، وبحق الطلبة والأساتذة في مؤسسات التعليم العالي بشكل خاص.
وأكد أنَّ هذه الجائزة تأتي ضمن مذكرة التفاهم المُوَقَّعة بين الوزارة وبيالارا، بما يخدم قطاع الشباب وطلبة مؤسسات التعليم العالي، وتنفيذ نشاطات هادفة في مجال الإعلام والتربية الإعلامية والمعلوماتية.
ولفت صالح إلى حاجة المجتمع الفلسطيني لتعزيز الإعلاميين المُتمكنين الواعين المُنتمين الذين يُدافعون عن المصلحة الوطنية، مثمناً جهود كل من أسهم في إنجاح هذه الجائزة الهادفة، مباركاً للجامعات الفائزة.
بدورها، ثمَّنت البيطار الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرةً إلى أنَّ هذا النوع من المُسابقات يأتي في إطار تشجيع شبابنا الفلسطيني عموماً وطلبة الإعلام بشكل خاص، ورفع مستوى مُشاركتهم المُجتمعية والنقابية؛ من خلال تعزيز ثقافة إنتاج الأفلام القصيرة لتناول القضايا التي تتعلق بحقوقهم الصحفية والنقابية، بالإضافة لحقوق الشباب.
وأضافت البيطار: "نؤمن بجيل الشباب وقدرتهم على إحداث التغيير المُجتمعي نحو مستقبل أفضل، ونسعى لتسليح شبابنا بكافة المهارات التي تدعم قدراتهم وتُحفِّز مكامن الإبداع لديهم".
يُشار إلى أنَّ الجائزة تهدف لتشجيع طلبة الإعلام ورفع مستوى مشاركتهم المجتمعية والنقابية من خلال إنتاج الأفلام القصيرة والمحتويات الإعلامية المرئية التي تتضمن بيانات رقمية حول القضايا التي تتعلق بحقوقهم، وحقوق الشباب عموماً، وغيرها من القضايا المجتمعية من المنظور الإعلامي المهني؛ للتأثير الإيجابي على المجتمع.
واستهدفت الجائزة، التي تُنفذ للعام الثاني على التوالي؛ طلبة الإعلام في الجامعات المُشارِكة في مشروع "تواصل؛ الصحفيون الشباب يدافعون عن حقوقهم" وهي جامعات: بيرزيت، والعربية الأمريكية، وفلسطين، والنجاح الوطنية، والقدس المفتوحة، وفلسطين التقنية – خضوري، وجامعة غزة، والكلية العصرية الجامعية.