
رام الله- وقع معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.م إسحق سدر، ورئيس مجلس ادارة الهيئة الفلسطينية للإعلام "بيالارا" د. صفاء ناصر الدين ومديرها العام أ.هانيا بيطار مذكرة تفاهم لتفعيل مجالات الرقمنة والتربية الإعلامية وذلك تحت شعار القدس العاصمة الرقمية العربية للعام 2023، إيماناً بأهمية تعزيز العمل التكاملي والمشترك للمساهمة الفاعلة في تحقيق مجتمع مشارك في جهود التنمية المستدامة، وتعميم فكر الرقمنة والتربية الإعلامية والمعلوماتية والتفكير الإبداعي
حيث يأتي هذا التعاون لرفع المهارات التكنولوجية للطلاب من خلال تزويدهم بالمهارات التقنية والإبداعية اللازمة في البرمجة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إضافة الى تعميم فكرة الرقمنة والتربية الإعلامية والمعلوماتية والتفكير الإبداعي ليطال العدد الأكبر من أبناء شعبنا الفلسطيني لاسيما الشباب وذلك لبناء جيلٍ واعٍ قادر على التعامل مع المحتويات والمضامين الرقمية والإعلامية وتمكينه من امتلاك مهارات جديدة لممارسة كافة أشكال التواصل بمختلف وسائله وفق نهج سليم.
من جانبه رحب الوزير سدر بالحضور مؤكدا على أهمية الشراكات بين الوزارة والقطاعات المختلفة كما أشاد معاليه على الدور الهام الذي يقوم به مركز الابداع التكنولوجي بالربط بين القطاع الحكومي والقطاعات المختلفة مما يساعد على فتح أفاق جديدة ومميزة على كافة الأصعدة لا سيما القطاع التكنولوجي كما وأكد على أهمية عقد الورشات والتدريبات المشتركة بين الطرفين .
وفي كلمتها شددت البيطار على أهمية التكامل بين الوزارة وبيالارا في تنفيذ أنشطة مشتركة خاصة في ظل ما نشهده من تطور مستمر في عالم الاتصالات والانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤكد على الحاجة الملحة لرفع مستوى الثقافة لدى الشباب وكافة قطاعات المجتمع في مجالات الإعلام والمعلومات.
وأكدت ناصر الدين على ضرورة تنفيذ نشاطات نوعية في مجالات التربية الإعلامية الرقمنة والتثقيف الإعلامي، مؤكدة على أن التقاطعات بين بيالارا والوزارة كبيرة ويمكن تطوير التدخلات بطريقة تفاعلية غير تقليدية تقوم على اشراك الفئات المستهدفة وتحديد احتياجاتهم من خلال ورش العمل والتدريب العملي من خلال استثمار القرية الرقمية التي أنشأتها بيالارا في مقرها ببلدة جبع المقدسية.
يذكر ان الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا" هي بمبادرة مجموعة من الشباب تسعى الى تفعيل وبناء قدرات الشباب الفلسطينيين ذكوراً وإناثاً لتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم في معالجة قضاياهم، وتلبية احتياجاتهم، والمطالبة بحقوقهم، والمساهمة في إنهاء الاحتلال، وبناء مجتمع ديمقراطي