دير عمار هي قريه بها ما يقرب من 3.000 شخص وتقع على بعد 17 كم شمال غرب رام الله. تحدها قرية بيتيلو وجمالا حيث تتداخل أراضيهم ببعض.
تتمتع القريه بأصول أثرية، ولكن في العقود الأخيرة تحولت الى منطقة حضرية جديدة في حين تم التخلي عن المنطقة القديمة والتي يتم ترميمها مؤخرًا.
تقع على التلال الممتدة على وادي ناطوف، ويتم سقي مزارعها من ينابيعها العديدة وهناك مسار واد الناطوف الذي يبدأ من قرية دير عمار مرورا بعين الزرقاء في بيتللو.
من اهم معالمها:
البلده القديمة ومقام الشيخ طامح
تم بناء بلدة دير عمار القديمة على تل حيث تحيط المنازل القديمة قبر صغير من العصر العثماني يُعرف باسم مقام الشيخ طامح، الذي له قصة خاصة ومشهورة لدى اهل القرية والتي يعلموها من جيل الى جيل ويزور الناس هاذ المقام وشجرته كل سنة ويوقدو له الشموع في قبره. حسب الروايه، قام الشيخ طامح بايصال خبز طابون من القريه الىي سيده الذي كان في مكه في ليله واحده وعتدما قال سيده لاهل القريه بعد عودته من مكه كيف انه اكل الخبز الذي اوصله له الشيخ طامح توفي الشيخ طامح في نفس اللحظه واعتقد السكان على اثرها انه ولي من اولياء الله وبنوا له المقام على قبره.
يوجد في البلده القديمة عدد من البيوت القديمة التي أصبحت الآن أنقاضا تقريبًا، حيث كانت الغرف السفلى مخصصة للحيوانات، بينما كانت العائلة تعيش وتنام في الغرف ألعلويه.
المسجد القديم والجديد
يعود تاريخ مسجد دير عمار القديم في البلدة القديمة إلى العصر الروماني عندما كان كنيسة مسيحية ثم تحول إلى مسجد.
مقام النبي غيث
من القرية، يؤدي طريقان إلى تل وسط دير عمار حيث يرقد مقام النبي غيث في الأعلى والذي تم إعادة ترميمه مؤخرا.
يعود الموقع إلى العصر الروماني. عدد من الكهوف الطبيعية والصهاريج وبعض بقايا مواقع الدفن الحجرية المنحوتة من العصر البيزنطي. يعود مبنى الضريح إلى أوائل العهد العثماني.
المشي إلى التله أمر محبذ لأنه يقود الى إطلالة على كامل وادي ناطوف وينابيعه.
الأماكن الطبيعية: سلسلة الينابيع في وادي الزرقا ووادي ناطوف
أحد المسارات الأكثر إثارة للاهتمام في دير عمار هو المسار الذي يلتقي بالينابيع والآبار التي يعود تاريخ معظمها إلى العصر الروماني وتشمل البلده في أسفل وادي ناطوف وينابيعها.
تكمن أهمية الوادي في أن علماء الآثار اكتشفوا أدوات العصر الحجري والكلاب البيتيه في أحد الكهوف القريبة من قرية شقبا.
يمكن للمسار عبور قرية النبي أيوب المهجورة، حيث يمكنك العثور على أنقاض الكنيسة البيزنطية والينابيع الطبيعيه في عين أيوب.
خذ وقتك أثناء المسار لتناول الشاي مع رمضان أبو كامش، وهو مزارع يزرع حقول اليقطين والزيتون. الحديث معه سيوضح معظم أوضاع القرى الريفية في فلسطين، وخاصة القضايا المتعلقة بالعلاقات مع المستوطنات التي تحيط بمنطقة دير عمار.
شجرة ومقام الأسيرة
تقع مقابل بلدة بيتللو. تقول الأسطورة إن امرأة عشقت رجلاً في تلك المنطقة، فحبسها أهلها حتى ماتت، و نبتت شجرة كثيفة تلتف حول المكان. و أن من يكسر غصناً من تلك الشجرة فإنه يصاب بلعنة الأسيرة. و تقول أيضاً أن الجذوع كانت منتصبةً، و لكنها حزنت على العاشقة الأسيرة و نامت أرضاً و بقيت هناك تتألم و تنزف قطرات الصمغ و كأنها دموع على شهيدة الحب.
جمعية سيدات دير عمار الخيرية
يوجد في دير عمار جمعية سيدات دير عمار الخيرية حديثة المنشأ التي تم انشاؤها بدعم من جمعية المرأة الفلسطينية العاملة للتنمية. تعمل الجمعية على دعم السيدات من خلال توفير تدريبات. كما تنتج الجمعية مصنوعات القش وتقوم ببيعها، وغيرها من المنتوجات. بالامكان التواصل مع السيدة سحر، رئيسة الجمعية، للحصول على معلومات دقيقة.